صدى نيوز: كشف أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب عن أنه سيجري لقاءً مع قيادة حركة حماس خلال زيارته الحالية إلى قطر، إلى جانب زيارات مع مسؤولين القطريين.

ويجري الرجوب جولة عربية شملت عدة دول عربية، بدأها بالعراق، قبل التوجه إلى عُمان، ووصل اليوم إلى قطر حيث سيلتقي وزير خارجيتها، ورئيس الديوان الأميري في محاولة لعرض العوائق التي واجهت المصالحة الفلسطينية خلال الفترة الماضية ومجمل التطورات السياسية، وفق تصريحات الرجوب.

وقال القيادي في فتح إنه سيلتقي بقيادة حركة حماس في الدوحة، لبحث ملف المصالحة، مشدداً على أنه "لا يوجد خيار سوى الوحدة"، وأضاف: "التهرب بحسن نية أو بسوء نية، هو خدمة مجانية لصالح الاحتلال الذي يغدي الانقسام واستمراره هو مصلحه له ولا يخدم أحد".

وأشار إلى أن بناء الشراكة يأتي من خلال عملية ديمقراطية وانتخابات بالتمثيل النسبي، تتم على ثلاثة مراحل، الأولى تشكيل المجلس التشريعي، والثانية انتخاب رئيس كعنصر وحدوي، وثالثاً انتخاب حيث ما نستطيع وتوافق حيث ما لا نستطيع لتشكيل مجلس وطني ومجلس مركزي ولجنة تنفيذية لمنظمة التحرير.

وتابع أن "تفاهمات اسطنبول واجتماع الأمناء العامين، أدت لمخرجات، ونحن ملتزمون ونرى في الحوار الطريق الوحيد لإنجاز ذلك"، لافتاً إلى أن حماس تراجعت عن ذلك.

وأضاف "نحن سنتواصل مع كل الأطراف المؤثرة سواء كانت داخلية أو خارجية"، وأكمل "دعونا نذهب لصندوق الاقتراع لنقدم نموذجا للعالم لهذا الشعب الذي يستحق منا أن نكون صادقين في هذه المرحلة الأصعب منذ بداية الاحتلال".

وقاد الرجوب خلال الأشهر الماضية، حوارات المصالحة مع وفد من حركة حماس برئاسة صالح العاروري نائب رئيس الحركة، حيث تمكنا بعد اجتماع الأمناء العامين للفصائل في الثالث من سبتمبر الماضي، من الاتفاق على جملة تفاهمات في مدينة اسطنبول التركية، شملت كيفية عقد الانتخابات، على أن تبدأ بالتشريعية ومن ثم الرئاسية والمجلس الوطني.

لكن لقاء الحركتان الذي عقد يوم 16 نوفمبر الماضي في العاصمة المصرية القاهرة، فشلت في المضي في توافقات المصالحة، وقالت حركة فتح إن السبب هو تراجع حماس عن موافقتها على إجراء الانتخابات بالتوالي، وطلبها أن تعقد متزامنة.