صدى نيوز: عقد مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية لقاءاً مع نظرائهم في الصحة الإسرائيلية، في أول اجتماع يناقش الأوضاع الصحية في ظل تفشي فيروس كورونا، منذ استئناف التنسيق الأمني والمدني بين الجانبين.

وذكرت القناة العامة الإسرائيلية "كان 11" أن اللقاء الذي عقد على مستوى المدراء التنفيذيين وكبار الموظفين، ناقش مسألة إجراءات مواجهة فيروس كورونا بالأراضي المحتلة.

وأضافت أنها حصلت على معلومات تفيد بأن السلطة الفلسطينية تنوي تطعيم 60% من السكان الفلسطينيين، مع استثناء الأطفال والشباب في المرحلة الأولى.

ومن المقرر أن تحصل السلطة الوطنية على التطعيمات اللازمة لـ 20% من السكان كتبرعات من إحدى المنظمات الدولية، وهي مخصصة للطواقم الطبية وفرق الطوارئ والسكان المعرضين للخطر، بمن فيهم كبار السن والمرضى.

وأشارت القناة الرسمية الإسرائيلية إلى أن ما يسمى بـ "منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق كميل أبو ركن"، طالب من المسؤولين الفلسطينيين الإسراع بعملية شراء لقاحات ضد فيروس كورونا.

ولفتت إلى أن السلطة الفلسطينية بصدد شراء لقاحات من روسيا وجهات أخرى، مشيرة إلى أن المسؤولين في وزارة الصحة الفلسطينية أكدوا أن حوالي 4 ملايين جرعة من اللقاح الروسي ضد كورونا ستصل إلى فلسطين، "بنهاية العام الجاري ومع بداية العام 2021 المقبل".

وفي هذا السياق، طالبت جمعيّة "أطبّاء لحقوق الإنسان" الإسرائيلية، السلطات الصحية والأمنية في إسرائيل، بتوفير اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد، للفلسطينيين في الضفة وغزة المحاصر، محذرة من استيراد اللقاح الروسي أو اللقاحات غير المعتمدة من وزارة الصحة الإسرائيلية.

كما حذرت الجمعية الحقوقية الإسرائيليّة من أن "استيراد اللقاح الروسي، أو أي لقاح آخر دون أن يجتاز إجراءات المصادقة العلميّة عليه في إسرائيل، إلى الأراضي الفلسطينية، يتعارض مع سياسة وزارة الصحّة الإسرائيلية والاتفاقيات الموقعة مع الفلسطينيّين".