صدى نيوز: قتل شابان الليلة الماضية في جريمتي إطلاق النار وقعتا في أراضي عام 1948، مع استمرار تقاعس الشرطة الإسرائيلية عن أداء دورها بالتحقيق والقبض على الجناة، ما يرفع حصيلة ضحايا الجرائم منذ بداية العام إلى 95.
وأفيد بأن الشاب علي نشأت بدوي (30 عاماً) من مدينة كفر قاسم قتى بجريمة إطلاق نار بالقرب من حاجز "جبارة" على شارع الطيبة- طولكرم، حيث عثر عليه مصاباً بجروح خطيرة جداً، توفي على إثرها.
واكتفت الشرطة بإغلاق منطقة الجريمة لاستكمال التحقيق، دون الإعلان عن تنفيذ اعتقالات.
وجاءت هذه الجريمة بعد ساعات فقط من مقتل المواطن نمر سليمان (46 عاماً)، وإصابة شخص آخر (53 عاما) بجروح وصفت بالمتوسطة، بجريمة إطلاق نار أخرى وقعت في بلدة الرينة قرب الناصرة.
وتشهد البلدات العربية تصاعدا خطيرا في أعمال العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة التي باتت تقض مضاجع المواطنين.
بهذه الجرائم الجديدة يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل العرب إلى 95، بينهم 17 امرأة. علماً أن الحصيلة لا تشمل ضحايا الجرائم في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.