صدى نيوز: استشهد اليوم الجمعة، المواطن عبد الناصر حلاوة "56 عاماً" من مدينة نابلس، متأثراً بجروح أصيب بها برصاص جيش الاحتلال عند حاجز قلنديا قبل 4 أشهر، رغم أنه كان من أصماً وأبكماً.

وقالت عائلة حلاوة إن إبنها عبد الناصر نقل من مستشفى "شعاريه تسيدك" في القدس قبل 3 أسابيع، إلى الضفة رغم حالته الصحية المتدهورة.

وقال أنور، شقيق عبد الناصر: "طلبنا إبقاءه لأن وضعه الصحي لا يزال غير جيد، لكنهم لم يوافقوا. وقال ممثل المستشفى (شعاري تسيدك) إنهم تحدثوا مع مستشفى آخر في الضفة سيستقبله، لكن هذا لم يحدث. واتصلنا بعدد من المنظمات، بينها منظمات حقوق إنسان، لكن هذا لم يساعدنا".

وأضاف أنور أن وضع شقيقه الصحي تدهور في الأيام الأخيرة وواجه صعوبة في الحركة ولم يتغذى جيداً.

وأكد نقل الجثة إلى التشريح وأن العائلة سترفع دعوى قضائية "ضد كل من أهمل معالجته وضد المسؤولين عن إطلاق النار".

وادعت الشرطة الإسرائيلية في أعقاب جريمة إطلاق النار على عبد الناصر أن "رجال الأمن المدنيين العاملين في معبر قلنديا شاهدوا المشتبه يسير باتجاه معبر السيارات، وهذه منطقة يحظر عبور المشاة فيها.

وطالبوه عدة مرات بالتوقف، وعندما لم يتوقف مارسوا إجراء اعتقال مشتبه وفي إطاره تم تنفيذ إطلاق نار، أصيب على إثره في القسم السفلي من جسده بجروح طفيفة إلى متوسطة".