صدى نيوز: كشف قطاع الأمن العام المصري، غموض العثور على جثة طفل يدعى "يوسف" وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاملاً خوفاً من فضح علاقته مع فتاة قريبة المجني عليه.

وتلقى مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، بلاغاً من بعض الأهالي بوجود جثة لطفل ملقاة داخل منزل مهجور متاخم لأرض زراعية دائرة المركز والطفل يدعى يوسف "6 سنوات" ومقيم بذات العزبة والجثة مُلقاة داخل إحدى الغرف ويرتدي كامل ملابسه وبمناظرتها تبين وجود آثار خنق.

وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى في القليوبيه عن تحديد وضبط مرتكب الواقعة عامل "18 سنة" مقيم  دائرة المركز.

واعترف المتهم وأقر بدرجة قرابته للطفل وارتباطه بعلاقة عاطفية بأحد أقارب الطفل، طالبة تبلغ 14 سنة.

وبتاريخ إرتكاب الواقعة وأثناء تقابله معها بقطعة أرض زراعية فوجئ بقدومه ومشاهدتهما ما دفعه إلى التفكير اللحظي في التخلص منه خشية قيامه بالإفصاح لأهليته عن ذلك وافتضاح أمره وعلى إثر ذلك قام بإقتياده إلي "عشة من الخوص" مجاورة للأرض وأجهز عليه خنقاً مستخدماً رباط بنطال الترننج الذي كان يرتديه الطفل حتى فارق الحياة وقام بإلقائه بمكان العثور.