ترجمة صدى نيوز: روى إبن العالِم النووي الإيراني محسن فخري زاده، اللحظات الأخيرة في حياة والده، وذلك في مقابلة صحفية مع التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم الجمعة، نقلها موقع "كان" الإسرائيلي الرسمي.

وأكد بأن الاغتيال لم ينفذ من أسلحة رشاشة يتم التحكم بها بالأقمار الصناعية، وقال الإبن الذي كان برفقة والده عن تنفيذ الإغتيال: "كانت هناك حرب حقيقية. إلى جانبه كانت زوجته ولم تتضرر من إطلاق النار، وأصيب والدي بأربع أو خمس رصاصات".

وبناءً على ذلك تكهن مراسل صحيفة "نيويورك تايمز"، بأن مطلق النار كان ماهراً جداً ولم يكن مدفعاً رشاشاً كما نشرت السلطات الإيرانية.

ولفت الإبن في التصريحات التي تابعتها صدى نيوز، أن والده تلقى تحذيراً من أفراد الأمن المسؤولين عن حمايته بعدم الخروج يوم الاغتيال، الا أنه لم يستجب للتحذير وغادر لحضور اجتماع مهم.

وتواصل إسرائيل الاستنفار بعد اغتيال زاده خوفاً من ردٍ إيراني، وأصدرت تحذيراً للخبراء النوويين وكبار المسؤولين الذين خدموا سابقاً في مفاعل ديمونا وطُلبت منهم توخي مزيد من الحذر في سلوكهم اليومي، وتجنب طرق المشي العادية والطرود المشبوهة والأحداث غير العادية.