
صدى نيوز: حذرت الشبيبة الفتحاوية- إقليم جنين من محاولات الاحتلال فرض أشكال جديدة من التطبيع، في وقت راهن البعض على المتغيرات الإقليمية والدولية وعامل الزمن في محاولة للتساوق مع فكرة السلام الاقتصادي وتحويل القضية الفلسطينية إلى مسألة تصاريح ومكتسبات شخصية ورواتب وموظفين.
وذكرت الشبيبة في بيان صحفي أن الاحتلال وعبر سنوات الصراع قام بمحاولات عديدة لخلق قيادات بديلة عن منظمة التحرير، وقام بالعديد من الخطوات استهدفت تجار وهيئات محلية وغرف تجارية ومخاتير وشخصيات اعتبارية ووطنية وكثيرين، بائت بالفشل بالوعي.
وأضافت: "لقد طل علينا التقرير الصحفي الاسرائيلي برام الله وبيت لحم منذ يومين بمرحلة مهمة يزداد فيها الجدل مجتمعياً حول العديد من المفاهيم و المتعلقة بأولويات الشعب والمواطن الفلسطيني ومستقبل مشروعه السياسي في ظل المشروع التوسعي والتطبيعي مع عدد من الدول العربية".
وأكدت الشبيبة الفتحاوية أنها تستنكر وتستهجن التهافت الذي يقوم به رأس المال ورجال الأعمال إلى الإتصال بالإسرائيليين، "فهناك أغلى وأسمى مما يسعون إليه، الا وهو الوطن وأسراه وجرحاه وقبل كل ذلك شهدائه الأكرم منا جميعاً".
وأثنت الشبيبة على "بيان نقابة الصحافين وكل من أصدر موقفاً وطنياً انحاز للوطن قبل مصلحته الشخصية"، داعية أصحاب المطاعم والفنادق الذين استقبلوا الصحفي الاسرائيلي مؤخراً إلى الاعتذار للأسرى وأهاليهم والشهداء وأهاليهم، والجرحى فرداً فرداً.
وشددت على أنها ستعري كل من يتواصل مع "الإدارة المدنية"، وستقوم بخطوات جديدة، وستتصدى لكل من تسول له نفسه التواصل مع الاسرائيليين تحت أي مبرر، وأنها "ستعتبر استقبال أي اسرائيلي في الأراضي الفلسطينية تطبيعاً خطيراً وضربة في خاصرة كل فلسطيني حر في الوطن وفي الشتات".