صدى نيوز: طالب سفير دولة الاحتلال لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بما سماه "الاعتراف الرسمي بوضع اللاجئين اليهود من الدول العربية وإيران".

وذكر أردان في رسالة بعث بها الليلة الماضية إلى غوتيريش الليلة الماضية، أنه سيقدم مشروع قرار يقضي بإجراء مناقشة سنوية "لإحياء ذكرى اللاجئين اليهود المبعدين من الدول العربية وإيران".

وطالب أردان الأمم المتحدة بـ"الاعتراف باليهود المرحلين وتعزيز الأنشطة التي تعكس تراثهم"، على حد زعمه.

ودعا للشروع في "بحث عالمي حول ترحيل يهود العرب وإيران، والبدء في أنشطة المناصرة حول هذا الموضوع في مختلف منتديات المنظمة العالمية".

واتهم أردان الأمم المتحدة بـ"العمل بشكل مكثف ومختلف مع اللاجئين الفلسطينيين، وتجاهل اللاجئين اليهود من الدول العربية وإيران تماماً".

ودعا الدبلوماسي الإسرائيلي إلى "إعادة النظر في هذه القضية، والبدء بإحياء قصة 850 ألف لاجئ يهودي تم ترحيلهم من الدول العربية وإيران" في جميع منتديات المنظمة الأممية، لـ"تصحيح الظلم التاريخي الذي تعرضوا له"، حسب ادعائه.

ويحاول الكيان الإسرائيلي ترويج ما يُسميه "تهجير اليهود من الدول العربية" لجعله نظيراً لملف تهجير اللاجئين الفلسطينيين عام 1948، ولابتزاز الدول العربية من أجل طلب تعويضات بمليارات الدولارات.