صدى نيوز: أخذت التحقيقات حول ملابسات وأسباب وفاة أسطورة القرن الماضي دييغو أرماندو مارادونا، منحنى آخر، بعد تأييد القضاء الأرجنتيني اتهام الطبيب المعالج يوبولدو لوكي، بالقتل غير المتعمد والإهمال.

وتزامن ذلك مع نفس الاتهام الموجه من قبل بنات النجم الراحل للطبيب المسؤول عن حالة الوالد وأحد مساعديه، الذين تواجدوا في المنزل وقت الوفاة.

ونقلت صحيفة "ماركا" عن وكالة الأنباء الأرجنتينية، أن أكثر من 50 شرطياً، داهموا منزل طبيب مارادونا وعيادته الشخصية، بغرض التفتيش، تنفيذاً لأمر النيابة، بعد تورط الطبيب في جريمة تتعلق بالقتل الخطأ والإهمال الطبي، وذلك للتدهور المفاجئ في صحة الفقيد، رغم أنه ترك المستشفى وهو في حالة جيدة.

وأفاد المصدر، بأن الطبيب سيتعين عليه تقديم دليل براءته في تحقيقات النيابة، أو بالأحرى إقناع المدعى العام بالمستندات والأدلة، للهروب من ورطة الاشتباه حول الأسباب الطبية التي أدت إلى المضاعفات المفاجئة، وكانت سبباً في حدوث الوفاة، منها الإجابة على أسئلة تتعلق بعلامات الاستفهام حول عدم وجود طبيب في المنزل على مدار اليوم وعدم الاستعانة بسيارة إسعاف وغيرها من الأمور التي تحتاج للتوضيح أمام النيابة.

وقبل قرار النيابة، كانت بعض المصادر الأرجنتينية، قد أكدت أن بنات مارادونا، طالبن النيابة بمراجعة الدواء الذي وصفه الطبيب للوالد، لاعتقادهن، بأنه أضر بالراحل وتسبب في تراجع صحته في الأسابيع الأخيرة من حياته، لدرجة المعاناة في الحركة والتحدث.

وتوفى معشوق الملايين يوم الأربعاء الماضي، متأثراً ببعض المضاعفات، جراء العملية الجراحية في الرأس، التي أجراها مطلع الشهر الجاري، الأمر الذي أحدث صدمة في عالم كرة القدم طيلة الأيام الأربعة الماضية، كما تعكس ردود الأفعال الحزينة سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام العالمية حتى هذه اللحظة.