صدى نيوز: حذر محمود العالول نائب رئيس حركة فتح من قرارات لا يمكن توقعها قد تتخذها الإدارة الأمريكية المغادرة برئاسة دونالد ترامب قبل موعد تنصيب الرئيس الجديد جو بايدن في العشرين من يناير المقبل.

وقال العالول في تصريحات للتلفزيون الرسمي تابعتها صدى نيوز، إن ترامب قد يوجه "ضربة المغادرة المجروح" للفلسطينيين الذين قالوا له "لا"، تتعلق بالاستيطان أو الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وقد تصل لضم فلسطينيين لقوائم الإرهاب.

وأكد أن "الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب وباء، وبعدها سنأتي لخطوات تقودنا باتجاه آخر مختلف"، مشدداً على أن القيادة الفلسطينية "تعيش على أمل أن يكون هناك فسحة وفرجة" مع الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.

ولفت إلى اتصال الكثير من الفلسطينيين مع حملة بايدن الانتخابية، وحصولهم على "كم هائل من الوعود" آملاً أن تكون مجدية.

وفيما يتعلق بجولة الرئيس لمصر والأردن، قال العالول وفق التصريحات التي تابعتها صدى نيوز: "نشم محاولات لعمل تحالفات واصطفافات جديدة إقليمية عربية، بعد ايغال إسرائيل بالعالم العربي".

ولفت إلى أن عمان والقاهرة الأكثر تأثيراً في المحيط والعالم العربي، ولذلك كان لا بد من هذه الخطوة للتشاور، ووضعهم في صورة الوضع الفلسطيني، ومعرفة انطباعاتهم بهذا الشأن.

وفيما يتعلق بالمصالحة، أشار العالول إلى وجود أطر في حركة حماس رفضت الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع وفدهم في اسطنبول، مؤكداً في ذات الوقت أن جهود إنهاء الانقسام لم تفشل ولكنها معطلة.

وشدد في تصريحاته التي تابعتها صدى نيوز على أن حركة فتح "ستُبقي أيديها مفتوحة وتسعى لاستثمار أي فرصة من أجل إنجاز المصالحة"، محذراً من التصريحات التي بدأت تظهر وقد تسبب في عودة الأمور إلى سابق عهدها.

ولفت إلى أن الخلاف على إجراء الانتخابات يجب أن لا يؤدي إلى توقف عجلة العمل المشترك، قائلاً: يجب أن يستمر العمل المشترك في باقي الملفات لمواجهة الضم وحماية القضية الفلسطينية.