
صدى نيوز: أدانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي مساء اليوم الجمعة، "جريمة الاغتيال التي استهدفت العالِم النووي الإيراني محسن فخري زادة في العاصمة الإيرانية طهران".
وقالت حماس في تصريح صحفي: "جاء هذا الاغتيال متزامنًا مع تهديدات أمريكية وصهيونية متواصلة للجمهورية الإسلامية بهدف حرمانها وحرمان الأمة من امتلاك أدوات التقدم العلمي والقوة، بحيث تبقى في يد الاحتلال الصهيوني ومشروعه الاستيطاني التوسعي الذي يستهدف كل الأمة، وإبقاء المنطقة في دوامة من القتل، وما يترتب على ذلك من ردود أفعال وفوضى وعدم استقرار يحقق مصالح الكيان الصهيوني بالدرجة الأساسية".
وأضافت: "خالص التعازي للشعب الإيراني المسلم، وللقيادة الإيرانية باستشهاد هذا العالم النووي، وكلنا ثقة في قدرة إيران والأمة على تعويض هذه الخسارة بالمزيد من العمل والتقدم بما يكسر احتكار قوى الاستكبار لعوامل القوة والتقدم العلمي في المنطقة".
من جانبها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي "بشدة حادث الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف عالم الفيزياء الإيراني محسن فخري زاده الذي قضى شهيداً في جريمة اغتيال جبانة وغادرة تحمل بصمات صهيو أمريكية واضحة".
واعتبرت أن "إيران تدفع ثمن وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية وثباتها في مساندة الشعب الفلسطيني ودعم حقه في المقاومة واسترداد حقوقه وتحرير أرضه ومقدساته".
وعزّت الجهاد الإسلامي "الجمهورية الاسلامية قيادة وحكومة وشعباً، ونؤكد ثقتنا بأن إيران مستمرة في العمل بإصرار وقوة لتحقيق التقدم في كافة المجالات وأنها تمتلك إرادة صلبة في مواجهة التحديات وتجاوز الحصار الامريكي الظالم والتصدي للعدوان الصهيوني أمريكي الحاقد".