صدى نيوز - حذر أخصائيو الجهاز الهضمي من خطورة اصطحاب الهواتف الذكية إلى المرحاض، بعد تأكيدهم على وجود علاقة وثيقة بين قضاء وقت أطول في المرحاض و مضاعفة خطر الإصابة بمراحل متقدمة من مرض البواسير الذي قد ينتهي بالجراحة لإنهاء حالة الخلل الوظيفي في منطقة الحوض والجهاز الهضمي.

وأشار الطبيب كريس بيرني إلى أن معظم مرضى الحالات المتقدمة من البواسير يقضون ما يصل إلى نصف ساعة في المرحاض يستخدمون هواتفهم الذكية، وهذا يعني قضاء ما يزيد على 20 دقيقة كاملة في المرحاض دون أي سبب منطقي واضح لذلك سوى استخدام الهاتف.

وأوضح الطبيب أن 96% من مرضى البواسير ذات الحالات المتقدمة التي تحتاج لجراحة عاجلة من فئة الشباب المولود خلال الفترة 1995 - 2005، والذين اعترفوا باستخدامهم للهواتف المحمولة خلال عملية قضاء الحاجة.

وصرح الطبيب قائلاً : «بدأت أسأل عن المدة التي يقضونها في المرحاض، وفجأة أدركت أن بعض هؤلاء الأشخاص يقضون بين 20 و25 دقيقة وربما نصف ساعة في المتوسط».

وأضاف «لقد سألت: لماذا يقضون وقتاً طويلاً، وأدركت أن بعض الأشخاص كانوا في الواقع يأخذون هواتفهم الذكية في المرحاض؛ لأنهم يريدون أن يكونوا على اتصال، وأن هذا يدفعهم لقضاء 20 دقيقة إضافية في المرحاض مع الهاتف المحمول».