
صدى نيوز -خاص: قال القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ومستشار رئيس الوزراء عبد الإله الأتيرة في حديث لصدى نيوز ان المفاوضات بين حركتي فتح وحماس لاتمام المصالحة بين الحركتين قد فشلت.
واضاف الاتيرة لصدى نيوز: نحن في حركة فتح متمسكون في المصالحة واجراء الانتخابات حتى الآن.
ولفت : ان السلطة الفلسطينية لم تستلم أموال المقاصة حتى اللحظة.
وتابع عبد الإله الأتيرة خلال حديثه مع صدى نيوز: نمر بمرحلة صعبة وخطيرة على الكل الفلسطيني وكان أملنا كبير أن ننجز المصالحة الوطنية الفلسطينية، لكن تفاجأنا خلال الأيام الأخيرة أننا فشلنا، أي فشلت المفاوضات بين حركتي فتح و حماس ".واشار الأتيرة: "أمس كان لدينا اجتماع لثوري فتح، وقدم روحي فتوح وجبريل الرجوب كل الأوراق التي طرحت في مفاوضات القاهرة وكان الاتفاق واضح وصريح وأتت التعليمات للتجهز للانتخابات بعد اللقاءات، لكن تغير كل شيء في حوارات القاهرة مع وفد غزة، حيث أعلن المصريون أن وفد فتح قدم كل شيء ولم يبقَ شيء إلا قدمه".
واكد الاتيرة: ان السلطة لن تستمر في تمويل الاتقسام بغزة وحاكمي غزة هم مسؤولون عن الشعب هناك، ونحن موظفينا أمانة برقبتنا".
من جهته قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح مساء امس الاثنين في لقاء على تلفزيون فلسطين الرسمي ان حركة حماس أفشلت جولة الحوار الأخيرة في القاهرة.
وأضاف ان المسؤول عن تعطيل المصالحة قيادة حماس في غزة وليس الخارج. ولفت ان الحوارات لم تنجح بسبب موضوع التزامن في الانتخابات، مشيرًا إلى أن الأطر الفلسطينية جميعها اتفقت على أن تبدأ الانتخابات بالتشريعي ثم تنتهي بالمجلس الوطني وبشكل متتالي.
وأضاف كنا متفقين أن الشراكة في إطار العملية الانتخابية تحت القانون النسبي الكامل و الانتخابات تتم خلال 6 أشهر ولكن على ثلاث مراحل، التشريعي ومن ثم الرئاسي ومن ثم المجلس الوطني، مضيفاً أنه بعد ذلك يحدث اجتماع للأمناء العامين ويصدر الرئيس مرسوم رئاسي لتحديد هذه الانتخابات وبعد ذلك نشرع بحوار وطني شامل و حوار ثنائي وكان هذا الاتفاق.
وأوضح أن حركة حماس تراجعت قبل الذهاب للقاهرة مبيناً أنهم قالوا "عرضنا على قيادتنا وهم ضد عملية التتالي ونحن مع التزامن، وبعد ذلك قالوا نحن مع التتالي".