صدى نيوز: ذكر تقرير للقناة 20 في التلفزيون الاسرائيلي أن هناك فرص جيدة لتولي روحي فتوح، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، خلفاً لصائب عريقات الذي توفي مؤخراً جراء إصابته بفيروس كورونا.

وأضافت القناة نقلاً عن مصادر فلسطينية أنه سيتم تقاسم مناصب عريقات بين عدة شخصيات، حين كان يشغل أيضاً منصب رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إلى جانب أمانة سر اللجنة التنفيذية التي يبدو فتوح الأقرب لها لكونه "لا يعتبر تهديداً لأي من القوى في فتح والسلطة الفلسطينية".

وبحسب متابعة صدى نيوز، فإن منصب عريقات الثاني، رئيس دائرة شؤون المفاوضات، يحظى بمنافسة أقل، لأنه ينطوي على اتصال مباشر مع إسرائيل وفرصة للفشل، وكان مرشحاً له رئيس الوزراء محمد اشتية، وعضوة اللجنة التنفيذية حنان عشراوي، إلى جانب حسين الشيخ وماجد فرج كونهما يقومان، على أي حال، بالتنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة.

الا أن مصادر القناة الإسرائيلية تدعي أن الرئيس عباس ينوي تعيين الدكتور زياد أبو عمرو، من جامعة جورج تاون، لهذا المنصب، كونه يتقن اللغة الإنجليزية بشكل ممتاز، إلى جانب كونه "من  المخلصين الرئيس وعضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية".

وبحسب المصدر فإن أبو عمرو يتمتع بعلاقات طيبة مع الأمريكيين، رغم أنه ترشح في عام  2006 للمجلس التشريعي في قائمة دعمتها حركة حماس.