حتى قبور الاموات لم تسلم بكوبر 

رام الله - خاص - صدى نيوز -  فجر اليوم في كوبر  اغلقوا المداخل وشددوا الحصار، وجيش اسرائيل اتخذ القرار ان اهدموا منزل عمر العبد وعاقبوا كل من يقف ضد القرار.

عشرات الجنود المدججين بالاسلحة اقتحموا القرية بمرافقة الجرافات فتوالت الاصابات.

وكان  رئيس الاركان الاسرائيلي "غادي ايزنكوت" قرر فرض الحصار على قرية كوبر غرب رام الله، التي خرج منها عمر العبد منفذ عملية الطعن في مستوطنة "حلميش" القريبة من القرية، ما ادى لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة رابعة بجراح خطيرة .

وداهمت قوات الاحتلال فجر الاربعاء منزل منفذ العملية وقامت بهدمه.

رئيس مجلس محلي كوبر عزت بدوان قال: ان جنود الاحتلال اقتحموا القرية وحاصروا منزل الاسير عمر العبد منفذ عملية حلميش بعدها قامت جرافات الاحتلال بهدم المنزل .

واضاف بدوان ان هدم منزل العبد ما هو الا استمرار لسياسة العقاب الجماعي التي تمارسها اسرائيل تجاه ابناء الشعب الفلسطيني.

ولفت بدوان ان قوات الاحتلال قامت بتوزيع منشورات تهديدية لاهالي كوبر مفادها ان من يقاوم الاحتلال سيتم عقابه.

من جانبه قال عم الاسير عمر العبد: ان جنود الاحتلال قامو بتجريف قبر يعود لوالدته"جدة عمر" والتي توفيت منذ 40 عاما.

واضاف غاضبا" حتى الميت لم يسلم من بطشهم".

والجدير ذكره ان الاحتلال ما زال يعتقل والد عمر ووالدته وشقيقه بتهمة معرفتهم بنية ابنهم تنفيذ العملية.