
صدى نيوز - أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الخميس أنها أنهت العمل بإرشادات الإدارات السابقة القاضية بوسم البضائع المصنعة والمنتجة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بأنه "صنعت في الضفة الغربية"، وسمحت بوسم تلك البضائع والمنتجات بأنها "صُنعت في إسرائيل" في تحدٍّ سافرٍ للقوانين الدولية.
ويقول البيان الذي أصدرته الوزارة واطلعت عليه صدى نيوز "تشرع وزارة الخارجية هذا اليوم في وضع مبادئ توجيهية جديدة للتأكد من أن علامات بلد المنشأ للبضائع الإسرائيلية والفلسطينية تتفق مع نهج السياسة الخارجية القائم الواقعية. وسيُطلب وفقا لهذا الإعلان من جميع المنتجين داخل المناطق التي تمارس فيها إسرائيل السلطات ذات الصلة، لاسيما المنطقة الخاضعة لاتفاقيات أوسلو، أن تكون البضائع مؤشرة بعلامة “إسرائيل” أو “صنع في إسرائيل” عندما يتم تصديرها إلى الولايات المتحدة. ويقر هذا النهج بأن المنتجين في المنطقة ج يعملون ضمن الإطار الاقتصادي والإداري لإسرائيل ويجب التعامل مع بضائعهم وفقا لذلك. وسيؤدي هذا التحديث إلى ازالة الإرباك من خلال الإقرار بأن المنتجين في أجزاء أخرى من الضفة الغربية لجميع الأغراض العملية منفصلين إداريا وأن بعض بضائعهم يجب أن يتم وضع علامة عليها وفقا لذلك".
واضاف بيان الخارجية الامريكية "وسيتم وضع علامة على البضائع في مناطق الضفة الغربية حيث تحتفظ السلطة الفلسطينية بالسلطات ذات الصلة على أنهمنتجات من “الضفة الغربية” وسيتم تمييز البضائع المنتجة في غزة بعلامة منتجات من “غزة”. ولن نقبل بعد الآن بموجب النهج الجديد بعلامة “الضفة الغربية / غزة” أو علامات مماثلة، وذلك للإقرار بأن غزة والضفة الغربية منفصلتان سياسيا وإداريا ويجب التعامل معها وفقا لذلك".
وتابع بيان الخارجية العنصري" سنستمر في معارضة تلك الدول والمؤسسات الدولية التي تزيل شرعية أو تعاقب إسرائيل والمنتجين الإسرائيليين في الضفة الغربية من خلال إجراءات خبيثة لا تقر بالوضع على الأرض".
