
صدى نيوز: أدانت فصائل المقاومة في غزة قرار السلطة الوطنية استئناف العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة ذلك "انحرافاً عن المسار الوطني وانقلاباً على مخرجات اجتماع الأمناء العامين".
وأضاف الفصائل في بيان صحفي صادر عنها أن هذه الخطوة "تمثل مزيداً من الارتهان للهيمنة الصهيوأمريكية وإعادة تسويق الوهم المسمى بالتسوية السياسية من جديد، وبذلك تكون السلطة قدمت خدمة مجانية للعدو ووضعت العراقيل في مسار المصالحة الفلسطينية".
وأضافت "المقاومة" أن "ما قامت به السلطة من عودة التنسيق الأمني والعمل بالاتفاقيات مع الكيان يمثل طعنة لآمال شعبنا في تحقيق وحدة حقيقية"، محذرة من الرهان على بايدن في انصاف قضيتنا الوطنية.
وأكدت على أن المصلحة الوطنية تقتضي عملاً وحدوياً جامعاً على أرض الميدان يعزز الوحدة الحقيقية ويحقق الشراكة الوطنية، مشددة على أن القرار "لا يقل خطورة عن التطبيع المخزي الذي تسير به بعض الأنظمة العربية، لأنه يعطي المبرر لهذه الأنظمة المتساقطة للتطبيع مع الاحتلال".
وطالبت السلطة "بالرجوع عن هذا القرار والكف عن ممارسة سياسة التفرد بالقرار السياسي، والدفع بقوة باتجاه تحقيق وحدة وطنية حقيقية تقوم على أساس الحفاظ على الثوابت".