صدى نيوز - أكد القيادي في الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أن عودة العلاقات مع إسرائيل انقلاب وانحراف عن المسار الوطني ومخرجات لقاء الأمناء العامين.

في السياق ذاته، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية كايد الغول إن عودة العلاقة مع الاحتلال ينسف كل الجهود الخاصة بالمصالحة، فهي ليست قضية إدارية بل مرتبطة ببرنامج سياسي.

وأدانت حركة "حماس" بشدة "قرار السلطة الفلسطينية العودة إلى العلاقة مع الاحتلال الصهيوني المجرم، ضاربةً عرض الحائط بكل القيم والمبادئ الوطنية، ومخرجات الاجتماع التاريخي للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية".

وأضافت الحركة أن "هذا القرار يمثل طعنة للجهود الوطنية نحو بناء شراكة وطنية، واستراتيجية نضالية لمواجهة الاحتلال والضم والتطبيع وصفقة القرن، ويأتي في ظل الإعلان عن آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة".

وتابعت: "السلطة الفلسطينية بهذا القرار تعطي المبرر لمعسكر التطبيع العربي الذي ما فتئت تدينه وترفضه". وطالبت "السلطة الفلسطينية بالتراجع فورًا عن هذا القرار وترك المراهنة على بايدن وغيره، فلن يحرر الأرض، ويحمي الحقوق، ويطرد الاحتلال إلا وحدة وطنية حقيقية مبنية على برنامج وطني شامل ينطلق من استراتيجية المواجهة مع الاحتلال المجرم".
 

من جهته، قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب إن الاعلان عن إعادة مسار العلاقة مع اسرائيل كما كان عليه الحال قبل 19/5/2020، في ظل اسمرار ممارسات اسرائيل الاستيطانية العدوانية ، يمثل استخفاف مرفوض بكافة المؤسسات الفلسطينية خاصة اللجنة التنفيذية واجتماع القيادة التي اتخذت قرارات التحلل من كافة الاتفاقات مع دولة الاحتلال.