صدى نيوز: عزى الرئيس محمود عباس اليوم الإثنين، الرئيس السوري بشار الأسد، بوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين، وليد المعلم، الذي "كرس جل حياته في خدمة وطنه وأبناء شعبه، وفي دعم قضايا أمتنا المجيدة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية".

وقال الرئيس في برقية التعزية: "باسم دولة فلسطين وشعبها وبالأصالة عن نفسي، نتقدم لفخامتكم ومن خلالكم لعائلة المرحوم الكريمة، ولحكومة وشعب سوريا الشقيق، بأسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم والجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق بكل الخير والسلام".

وكان وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي عزى سوريا بوفاة وزير الخارجية والمغتربين السوري الدبلوماسي المخضرم وليد المعلم.

وأكد المالكي في بيان صحفي منشور على موقع الوزارة أن رحيل المعلم خسارة كبيرة للأمتين العربية والاسلامية، "معرباً عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الوزير وليد المعلم".

كما أشاد "بخبرته ومسيرته الدبلوماسية الواسعة، وبمواقفه الوطنية والقومية المشرفة في ساحات العمل السياسي والدبلوماسي كافة".