
صدى نيوز - أعلنت جبهة البوليساريو عن شن قواتها هجمات مكثفة على قواعد تابعة للجيش المغربي، على خلفية الجولة الجديدة من التصعيد العسكري في الصحراء الغربية.
وزارة الخارجية المغربية: الرباط أطلقت عملية مسؤولة لتأمين التنقل في معبر الكركرات
وأكدت وزارة الدفاع التابعة للجبهة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الصحراوية (واص) التابعة لها، أن تلك الضربات استهدفت "قواعد العدو" الواقعة على طول الجدار الفاصل بين الطرفين في قطاعات المحبس وحوزة وأوسرد والفرسية، ما ألحق خسائر في الأرواح والمعدات.
من جانبه، حمل وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة التابعة للبوليساريو، حمادة سلمي، الجانب المغربي المسؤولية عن التصعيد الأخير من خلال فتح ثغرتين جديدتين أمس في الجدار الفاصل في منطقة الكركرات.
وتابع: "الحرب المفروضة على الشعب الصحراوي من الاحتلال المغربي بدأت، ومعها ولجنا مرحلة جديدة وحاسمة من كفاح شعبنا الأبي المدافع عن حقه المشروع في الحرية والكرامة والسيادة".
أعربت كل من السعودية والأردن، اليوم السبت، عن تأييدهما للخطوات التي اتختها حكومة المغرب لحماية مصالحها الوطنية في منطقة " الكركرات"، وأكدتا وقوفهما إلى جانب المغرب.
وأشارت وزارة الخارجية السعودية إلى أن المملكة "تؤيد الإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية الشقيقة لإرساء حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركرات، في الصحراء المغربية".
وشددت على "استنكارها لأي ممارسات تهدد حركة المرور في هذا المعبر الحيوي الرابط بين المغرب وموريتانيا"، كما طلبت "ضبط النفس، وعدم التصعيد، امتثالا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
ومن جانبها أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أن "المملكة الأردنية تقف مع المملكة المغربية الشقيقة في كل ما تتخذه من خطوات لحماية مصالحها الوطنية ووحدة أراضيها وأمنها".
ولفتت الوزارة الأردنية إلى دعمها لـ"لخطوات التي أمر بها جلالة ملك المغرب، محمد السادس، لإعادة الأمن في منطقة الكركرات".
وأعلنت وزارة الخارجية المغربية في وقت سابق، أن الرباط قررت التحرك عسكريا لمواجهة ما قالت أنه "استفزازات ميليشيا البوليساريو الخطيرة".
وذكرت تقارير إعلامية إن الجيش المغربي باشر بعملية عسكرية في منطقة الكركرات بالصحراء، بعد توتر متصاعد في المنطقة منذ أسابيع.
وأكدت الخارجية المغربية أن "تحركات البوليساريو في الصحراء المغربية تنسف فرص إطلاق العملية السياسية".