صدى نيوز - رجحت تقارير إعلامية، اليوم الاثنين، مصير إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد خسارة والدها الانتخابات الرئاسية، والتي كانت تشغل منصب مستشارة في البيت الأبيض.

بحسب صحيفة (ذا غادريان) البريطانية، فإن إيفانكا ترامب تعمل داخل البيت الأبيض كـ"مستشارة للرئيس"، ويزعم أن مهامها تتركز على تعزيز مكانة النساء تعليميا واقتصاديا وكذلك الحال بالنسبة لعائلاتهن، أيضا تهتم بالنمو الاقتصادي من خلال تطوير القوى العاملة وتنمية مهارات العمل وريادة الأعمال.

وقبل دخولها البيت الأبيض، كانت إيفانكا ترامب تشرف على بعض الأعمال في شركة والدها للمقاولات "منظمة ترامب"، كما أن لديها خط إنتاج أزياء ملابس، وشاركت كعضو لجنة تحكيم في برنامج والدها لتلفزيون الواقع "ذا أبرينتس".

وذكرت (ذا غارديان) أن عودة إيفانكا ترامب إلى شركة والدها للمقاولات "منظمة ترامب" أمر مرجح، إلا أنه قد لا يكون أكثر أماكن العمل استقرارا في وقت ترك والدها منصبه، وذلك لأن مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن يسعى إلى الحصول على الإقرارات الضريبية لترامب في "تحقيق مالي معقد"، والذي استشهد في وقت سابق بتقارير عامة عن "سلوك إجرامي واسع النطاق وطويل الأمد في شركة ترامب".

كما يجري مكتب المدعي العام لولاية نيويورك تحقيقا فيما إذا كانت "منظمة ترامب" ووكلائها قد بالغوا بشكل خاطئ في قيمة عقار سفن سبرينغز، الذي يقع شمال مدينة نيويورك.