صدى نيوز : استقبل رئيس الوزراء محمد اشتية اليوم الجمعة، وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو على رأس وفد من وزارته، وبحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، حيث بحثا المستجدات السياسية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

ودعا اشتية إيطاليا إلى كسر الأمر الواقع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، في ظل ما يتعرض له حل الدولتين من تدمير ممنهج بفعل الإجراءات الإستيطانية الإسرائيلية، وقرارات الإدارة الأميركية التي تجاوزت القانون الدولي.

وقال رئيس الوزراء: "هذا الوقت المناسب لأن يعمل الاتحاد الأوروبي ودوله على ملء الفراغ الذي تركته الإدارة الأميركية في العملية السياسية بتحيزها لإسرائيل، من خلال الاعتراف بفلسطين وإطلاق مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية على أساس القانون الدولي والقرارات الأممية".

من جانب آخر، قال رئيس الوزراء: "نعمل من أجل تجاوز كل المعيقات من أجل إجراء الانتخابات لإعادة الوحدة والديمقراطية للحالة الفلسطينية، لنتمكن من تقوية الداخل لمواجهة التحديات الخارجية التي فرضت وتفرض علينا".

وبحث الطرفان إدارة البلدين لأزمة جائحة "كورونا" والإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها، كما طلب الجانب الفلسطيني الاستفادة من اللقاح الذي يجري العمل عليه ومن المتوقع إنجازه حتى نهاية العام، وهذا ما تجاوب معه الوزير الإيطالي بإيجابية.

من جانبه، أكد دي مايو إيمان بلاده بحل الدولتين وسعيها لإعادة العملية السياسية من أجل تحقيق السلام في المنطقة وإقامة الدولة الفلسطينية.