
صدى نيوز: قتلت 11 سيدة على الأقل في تدافع آلاف الأفغان الذين احتشدوا بملعب كرة القدم اليوم الأربعاء، للحصول على تأشيرات لمغادرة البلاد.
وقال المتحدث باسم حاكم ولاية نانغارهار، عطاء الله خوجياني، إن 13 آخرين، معظمهم نساء، أصيبوا في ملعب الولاية الواقعة شرقي البلاد، حيث كانوا يحاولون الحصول على تأشيرات لدخول باكستان المجاورة.
وأضاف أن معظم القتلى من كبار السن، وجئن من مختلف أنحاء أفغانستان.
وبحسب خوجياني فإنه بعد إغلاق القنصلية الباكستانية في نانغارهار لمدة 8 أشهر تقريباً بسبب جائحة فيروس كورونا، قرر المسؤولون في ظل توقع حشد كبير، استخدام الاستاد وتكليف 320 عاملاً بالمساعدة في إدارة عملية إصدار التأشيرات.
وأشارت السفارة الباكستانية في كابول إلى أنها أصدرت أكثر من 19 ألف تأشيرة في الأسبوع الماضي وحده بعد أن وافقت إسلام أباد على سياسة أكثر ودية بشأن التأشيرات وأعادت فتح الحدود في سبتمبر بعد شهور من الإغلاق.
وفي حادث منفصل، قتل ما لا يقل عن 34 شرطياً أفغانياً في كمين نصبه مسلحون من حركة "طالبان" شمالي البلاد، وفقاً لمسؤولين.
ويعد هذا هو الهجوم الأكثر دموية منذ أن بدأت "طالبان" والحكومة الأفغانية الشهر الماضي في إجراء محادثات سلام طال تأجيلها.