صدى نيوز: أثارت ألقاب وأوصاف عدد من "الزعران والبلطجية" الذين تم توقيفهم في إطار حملة أمنية مشددة ضد أصحاب السوابق وفارضي الإتاوات، سخرية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

"وح وح .. دح دح .. التش .. الجك .. القط.. الزنخ .. العفريت .. أبو بصلة .. العقرب .. اسكوبار .. الفتاش .. مراد علم دار .. شيخ الجبل" هذه الألقاب قد تكون غريبة لكنها موجودة، في مناطق عدة في الأردن، لأشخاص باتوا يشكلون تهديدا أمنياً ومجتمعاً في مناطق سكناهم.

وتهكم أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على هذه الأسماء وأصحابها، فيما ذهب البعض للمطالبة بإصدار إيجاز يومي على غرار الإيجاز الصحي الخاص بمستجدات كورونا، يتم فيه الكشف عن أسماء المقبوض عليهم من قبل الأمن.

وقد يرتبط الإسم بسمة معينة لصاحب السوابق أو صفة "ساذجة أو مخيفة" من باب التحدي، وقد تكون مضحكة، لكن لا أحد يجرؤ على انتقادها.

وكان وزير الداخلية توفيق الحلالمة أوعز إلى الحكام الإداريين بعدم الإفراج عن الموقوفين الاداريين من أصحاب السوابق الجرمية الخطيرة، وفارضي الخاوات والأتاوات، الا بأمر شخصي منه.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية إن هذا الإجراء يأتي استناداً إلى قانون منع الجرائم، وذلك بعد تزايد حدة الجرائم التي يرتكبها أصحاب السوابق الجرمية الخطيرة، ما يشكل خطراً على السلم والأمن المجتمعي، ويهدد حياة الكثير من المواطنين والأبرياء.