صدى نيوز: أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح، موافقة اللجنة المركزية للحركة بالإجماع على التفاهمات التي جرى التوافق عليها في اسطنبول، بانتظار موافقة المكتب السياسي لحركة حماس، ومخاطبته للرئيس لإصدار مراسيم إجراء الانتخابات.

وقال فتوح في تصريحات صحفية: "حتى الآن ما زال أمامنا أمل أن يتم إنجاز ما تم التوافق عليه مع الأخوة في حماس في اسطنبول، وتحركنا في أنه يجب أن نطرح هذه التفاهمات على القوى والفصائل الفلسطينية، وجميع الفصائل باركت هذه التفاهمات في دمشق ورام الله".

وتابع أن الجميع وافق على أن يشارك في الانتخابات التشريعية، ومن لا يوافق لا يضع عراقيل، وسيشارك الجميع في الانتخابات الخاصة بالمجلس الوطني، ونحن ننتظر الجواب الرسمي من حركة حماس.

وكشف فتوح عن مضمون ورقة مكتوبة من 6 نقاط قدمها نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلال محادثات اسطنبول تمثلت في: التمثيل النسبي الكامل والشراكة الكاملة وتجرى بالترابط والتوالي، وتعتبر الجولة الأولى للانتخابات للمجلس التشريعي هي ذاتها المرحلة الأولى في المجلس الوطني، وأعضاؤه هم أعضاء في المجلس الوطني، ويتم استكمال مراحل الانتخابات بانتخابات رئاسية، ثم انتخابات المجلس الوطني في الأماكن التي نستطيع أن نجري فيها انتخابات.

وبين عضو مركزية فتح أن الانتخابات هي المرحلة الأولى للمصالحة الوطنية، و"نحن نريد انتخابات تشريعية ثم رئاسية ثم انتخابات مجلس وطني، وننتظر من الأخوة في حماس أن يخاطبوا سيادة الرئيس بالموافقة للبدء بالانتخابات، وليس لدينا ترف في الوقت، نحن بحاجة للانتخابات والكرة في ملعب حماس لتلبية ما تم الاتفاق عليه، والأمل ما زال قائما والحوار لم ينقطع".

وأضاف أن أي قضايا عالقة يجري حلها بعد الانتخابات، وأن فتح عملنا واجبنا بالاتجاه الصحيح فيما جرى الاتفاق عليه باجتماع الفصائل، بالذهب لمصر ودمشق، وضع الجميع في الصورة فيما يتعلق بمخرجات الأمناء العامين، "ونحن اليوم ننتظر موافقة حماس لإصدار المرسوم، والتأخير في الموافقة ليس في مصلحة أحد، ومن يحاول أن يعطل المصالحة لن يحصل على شيء، فالوقت ليس في صالحنا فيما يخص الحوار الوطني".

وفيما يتعلق بتأخير الموافقة، قال فتوح إن فكرة المصالحة لم تنضج عند البعض خاصة في غزة، وممكن أن يكون هناك متضرر من المصالحة وسيفقد الكثير إذا تحققت، ولدينا تحليل ربما يعيق البعض عملية المصالحة لمصالح شخصية.

وشدد على أن المؤامرة كبيرة على الشعب الفلسطيني، والـتأخير في إتمام المصالحة ليس في صالح أحد، وتداعيات الانقسام خطيرة، وإن استمر ستكون تداعياته أسوأ، مؤكداً أن أول المتضررين من الوحدة الفلسطينية هو نتنياهو وكل من تآمر على القضية الفلسطينية، وأن كل أعداء فلسطين سيتضررون من الوحدة.