صدى نيوز - لطالما أحاط الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين حياته الخاصة بالسرية التامة؛ لدرجة أنه قال ذات مرة إنه لديه حياة خاصة لا يسمح لأحد بالتدخل فيها.
ولعل ذلك سبب أنه لا يعرف العالم حتى الآن شيئًا عن حياة بوتين العائلية وزوجاته وأولاده، باستثناء زواجه وانفصاله عن لودميلا بوتينا.
وفي الأسبوع الماضي، اهتمت وسائل الإعلام العالمية بلاعبة الجمباز الأولمبية، ألينا كاباييفا التي لقبت بـ "أكثر النساء مرونة في روسيا"، باستثناء وسائل الإعلام الروسية التي التزمت الصمت.
وتردد أن ألينا ارتبطت ببوتين لمدة 12 عامًا وأنجبت منه توأمين، ولم تُشاهد ألينا البالغة من العمر 37 عامًا علنًا منذ أن كانت حاملًا في شهرين، على الرغم من نفيها رسميًا.
ووفقًا لبعض التقارير، فإن الطفلين هما الرابع والخامس لبوتين، وهو الأمر الذي لا تشير إليه وسائل الإعلام.
وعن مكان وجودها، يقول البعض إن ألينا كاباييفا تعيش في إيطاليا وتربي أطفالها، ويردد آخرون أن بوتين على علاقة بامرأة أخرى أكبر سنًا.
ويعد اختفاؤها أمرًا غريبًا بعض الشئ؛ نظرًا لأن ألينا لم تكن معتادة على الغياب عن الأضواء.
ظهر اسم ألينا للمرة الأولى عند تتويجها بميدالية برونزية في أولمبياد سيدني 2000، تلتها ميدالية ذهبية في أثينا بعد أربع سنوات، وسرعان ما تم الترحيب بها كواحدة من أكثر النساء المؤهلات في روسيا.
في هذا الوقت تقريبًا، قابلت ألينا بوتين للمرة الأولى وكانت تصغره بـ 31 عامًا، وكان متزوجا في ذلك الوقت وهي على علاقة مع ضابط شرطة.
ولم تهدأ وسائل الإعلام بسبب تصريح لوالدتها والتي أعطت من خلاله تلميحًا غريبًا، حيث قالت للصحفيين: "لا يمكن للرياضية أن تقع في حب شرطي؟ ولا حتى الرئيس؟ ".
في عام 2008، أشارت صحيفة مملوكة لزميل بوتين السابق في المخابرات السوفيتية، ألكسندر ليبيديف إلى أن ألينا كانت على علاقة عاطفية ببوتين.
وأغلق الملياردير ليبيديف الصحيفة لاحقًا، معللًا ذلك بصعوبات مالية، ونفى بوتين هذه التقارير.
في يوليو 2008، زعمت صحيفة روسية أيضًا أن ألينا ألغت مشاركتها في برنامج تلفزيوني "بسبب حملها"، واختفى التقرير من الموقع على الفور، وفي العالم التالي، زعمت صحيفة جازيتا إكسبريس أن ألينا أنجبت.
وأظهرت السجلات أن ألينا سافرت مع اثنين من أصدقاء بوتين من براغ إلى مدينة سوتشي جنوب روسيا، ويعدّ سبب رحلتهم غير معروف.
وزعمت صحيفة نيويورك بوست أن الشابة أنجبت نجل بوتين ديمتري، وفي عام 2012، قيل إنها ولدت ابنة أيضًا، ويشاع أنها انجبت طفلًا آخر في عام 2015.
يعتقد البعض أن جميع أطفالها من بوتين تم تسجيلهم باسم أختها لاياسانا.
وعلى الجانب الآخر، يعتقد البعض أن ألينا أرادت أن يقوم بوتين بالاعتراف بها رسميًا خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي؛ لذلك حضرت الحدث مرتدية خاتم زواج.
وعندما سُئلت لاحقًا عن الخاتم الذي ارتدته في الألعاب الأولمبية، أجابت: "لا أتذكر الخاتم الذي كنت أرتديه".
ونفى المتحدث باسم بوتين الشائعات التي أشارت إلى زواج سري من ألينا ووصفها بأنها "أقاويل على الإنترنت للتخفيف من الملل".
وفي عام 2015، تردد أن ألينا تعيش حياة سيدة أولى، حيث كان لديها أسطول من سيارات الليموزين وخلال زيارة لمقهى في موسكو، رافقتها مجموعة من حراس الأمن.