صدى نيوز: قبل ثلاثة أسابيع فقط من موعد الانتخابات الرئاسية، يبدو وأن المرشح الديمقراطي جو بايدن قد ضمن قطاعاً واحداً على الأقل من الناخبين، ألا وهو المشاهير.

خلال الأيام الماضية، اصطف الكثير من مشاهير البلاد لإظهار دعمهم لبايدن ونائبته كمالا هاريس. فقد أعلنت كل من تايلور سويفت، مادونا، كاردي بي، توم هانكس وجورج كلوني دعمهم للمرشح الديمقراطي.

وفي احدى افتتاحيات مجلة "في" حثت المغنية تايلور سويفت معجبيها على التصويت لبايدن وهاريس، وشاركت تأييدها لهما مع متابعيها على موقع انستغرام وعددهم 140 مليون شخص.

أما الممثل دوين جونسون، الذي يصف ميوله السياسية بالمستقلة، وهو الآن الرجل الأكثر متابعة في أمريكا على إنستغرام، قال في تسجيل مصور إن جو بايدن وكمالا هاريس هما "أفضل خيار لقيادة البلاد".

كما شهد مؤتمر الحزب الديمقراطي في صيف هذا العام حضوراً كبيراً لعدد من الحائزين على جوائز الأوسكار والموسيقيين والرياضيين المحترفين، في تناقض واضح مع مؤتمر الحزب الجمهوري الذي عُقد الأسبوع التالي. فهناك كان الرئيس دونالد ترامب، أهم المشاهير الحاضرين.

وتقول كوبر لورنس الصحفية ومؤلفة كتاب ديمقراطية المشاهير إن دور المشاهير في السياسة الأمريكية ليس أمراً جديداً، وكذلك ميلهم نحو الحزب الديمقراطي.

وتضيف أن الجمهوريين من المشاهير يميلون إلى الترشح إلى المناصب العامة، مشيرة إلى الرئيس رونالد ريغان، وحاكم كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزينيغر والرئيس ترامب. في حين يميل مشاهير الديمقراطيين إلى إعلان دعمهم للمرشحين.

يُعتقد أن دعم أوبرا وينفري كان وراء تقدم أوباما في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي عام 2008 ومنحه نحو مليون صوت إضافي.

يقول الباحثون إن "تأثير أوبرا" كان السبب في الفارق في التصويت الشعبي بين أوباما ومنافسته على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون.