
صدى نيوز: كشف مصدر دبلوماسي في باريس لصحيفة "معاريف" العبرية، عن أن فرنسا تعمل على تحديث موقفها من الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، ولا تستبعد إمكانية حل بعيد عن حل الدولتين.
وقال السفير الفرنسي لدى اسرائيل اريك دانون "لن نتفاوض نيابة عن الفلسطينيين، هذه قضية ثنائية ونحن هنا ببساطة لنقول إنه يجب علينا مراعاة الوضع الجديد والعودة إلى طاولة المفاوضات".
وأضاف دانون: "لا أحد يعرف ماذا سيحدث في النهاية، دولة واحدة، دولتان، مع القدس أو بدونها"، مضيفاً: "ما نفضله ونعتقد أنه الأفضل هو حل الدولتين. هل هذا يعني أننا لا نستطيع الاتفاق على شيء آخر؟ لا على الإطلاق. يمكننا قبول أي حل يتفق عليه الفلسطينيون والإسرائيليون".
وأشار السفير الفرنسي إلى أنه "قبل 6 أشهر، لم يكن أحد يتخيل أن إسرائيل والإمارات والبحرين سيوقعون على اتفاقية سلام. لقد تغير الشرق الأوسط بالكامل بسبب موقف الولايات المتحدة وإيران وتركيا، لأن إسرائيل أصبحت قوة إقليمية جديدة".
وأضاف السفير أن "على الفلسطينيين أن يأخذوا في الحسبان وضعهم الضعيف على الساحتين الدولية والعربية".
وسبق لدانون أن قال أشياء مماثلة في الماضي، ولكن تم تصنيفها في باريس على أنها "موقف شخصي"، ورغم ذلك فإن دبلوماسيين فرنسيين يقولون "إن الدبلوماسية الفرنسية تواجه صعوبة في إلقاء كل ثقلها على حل الدولتين، لأنه يصبح غير واقعي على الأرض.. المهم هو استئناف المفاوضات في أسرع وقت ممكن".