صدى نيوز: شفيت امرأة مكسيكية كانت تعاني مرضاً رئوياً حاداً جراء إصابتها بكوفيد-19 بعدما أمضت 11 يوماً في المستشفى لتلقي العلاج، وفق المعهد المكسيكي للضمان الاجتماعي.

وخضعت دونا ماريا لفحص كشف الإصابة بكوفيد-19 وجاءت نتيجته إيجابية، لكنّها لم تكن تعاني ارتفاع ضغط الدم، ولا داء السكري أو البدانة، وهي عوامل تفاقم خطورة الإصابة.

وأعلن المعهد المكسيكي للضمان الاجتماعي السبت في بيان صحفي أن "هذا الأمر ساهم في تكلّل علاجها بالنجاح".

وكانت دونا ماريا أدخلت في 22 سبتمبر المستشفى الحكومي في مدينة غوادالاخارا بولاية خاليسكو غرب البلاد إثر معاناتها من سيلان الأنف، وارتفاع الحرارة وصعوبة التنفس، لكنّها لم تحتج إلى جهاز المساعدة على التنفس.

ونقل البيان عن مدير المستشفى دافيد سانشيز قوله إنها "بقيت مرحة، ولم تغب عن الوعي، وكانت تتحدث مع الأطباء. وفي النهاية طلب منا الاعتناء بانفسنا. لقد تحسّنت حالتها بشكل جيد جدا، وزالت العوارض".

وعادت إلى منزلها الجمعة الماضي، ونشر المعهد صوراً لها تبدو فيها وهي تحيي الأطباء بالتصفيق لدى مغادرتها المستشفى على كرسي متحرك.

يذكر أن المكسيك سجلت 757 ألفاً و953 إصابة مؤكدة بكوفيد-19 و78 ألفاً و880 وفاة منذ ظهور الوباء لأول مرة في البلاد في فبراير.

ومن الحالات الأكثر إثارة للدهشة شفاء مصاب يبلغ 118 عاماً من ولاية تاباسكو (الواقعة في جنوب شرق البلاد والمطلة على خليج المكسيك) بعدما شخّصت إصابته بكوفيد-19 في 25 يوليو.