صدى نيوز - يقول الخبراء، إن النساء اللواتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، هن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب مقارنة بالنساء اللواتي يتمتعن بدورة شهرية منتظمة.

وبحسب الدكتورة نوبور غوبتا، الأخصائية بأمراض النساء والتوليد، يكون لدى المرأة كمية أقل من هرمون الـسروجين في مجرى الدم أثناء الدورة الشهرية، لذا فإن النساء اللواتي يعانين من عدم انتظام في الدورة الشهرية، قد يعانين من آلام في الصدر أو الذبحة الصدرية.

الذبحة الصدرية هي ألم مؤقت في الصدر ناتج عن انخفاض تدفق الدم إلى القلب،وصفه الكثيرون بأنه شعور بالثقل أو الحرقة أو الضغط  خلف عظمة الصدر. ويمكن أن ينتشر أيضاً إلى الذراعين أو الرقبة وقد يكون ناتجاً عن ممارسة الرياضة أو الإجهاد.

عادة ما تستمر نوبات الذبحة الصدرية لبضع دقائق ولكن يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 30 دقيقة. نوبة الذبحة الصدرية ليست نوبة قلبية، ومع ذلك، يمكن أن تتطور إلى نوبة قلبية وتتطلب اهتماماً من الطبيب، خاصةً إذا بدأت النوبة في الحدوث كثيرًا.

 يمكن للأطباء اختبار الذبحة الصدرية عن طريق وضع المرضى على جهاز المشي، ثم مراقبة معدل ضربات قلبهم لفحص معدل ضخ الدم إلى القلب.

وقد أجريت دراسة على تسع نساء ينتمين إلى فئة عمرية متوسطة تبلغ 39 عاماً، ويعانين من أمراض القلب وألام في الصدر، وكانت نتائج الاختبارات إيجابية بالنسبة لانخفاض تدفق الدم في اختبارات التمرين.

وأجرى الباحثون خلال الدراسة، اختبار جهاز المشي لمدة أربعة أسابيع، على النساء المشاركات. وقاموا أيضاً بقياس مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون عند النساء. شوهدت أسوأ النتائج أثناء أو بعد الدورة الشهرية، عندما تكون مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون في أدنى مستوياتها.

جاءت أفضل النتائج، سواء في إجمالي وقت التمرين ووقت ظهور الذبحة الصدرية، في المرحلة التي سبقت بدء الدورة الشهرية، وهي الفترة التي كانت فيها مستويات هرمون الاستراديول والبروجسترون مرتفعة. ولم يكن لمستويات البروجسترون أي تأثير على النتائج، وفقًا للباحثين.

كما يمكن للحيض أن يرتبط بأمراض القلب لدى النساء بسبب متلازمة تكيس المبايض، حيث أظهرت الدراسات أن النساء المصابات بتكيس المبايض أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، وفق ما نقلت صحيفة إنديان إكسبرس.