
صدى نيوز: قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات إن لقاءات حركتي فتح وحماس في تركيا، نقطة الارتكاز الفلسطينية هي إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والعودة إلى صناديق الاقتراع.
وأضاف أن وفد حركة فتح في حال عاد من اجتماعاته مع حماس ومعه الموافقة على إجراء الانتخابات العامة، سيصدر مرسوم رئاسي فوري بإجراء الانتخابات العامة.
من جانب، آخر أشار إلى أن كلمة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة، ستتضمن موقفاً من تداعيات اتفاقات تطبيع الإمارات والبحرين مع دولة الاحتلال وإلغاء مبادرة السلام العربية واختراق الموقف العربي.
مشيراً إلى أن الكلمة تتضمن أيضاً، الوضع الداخلي والخطوات القادمة والعودة لصناديق الاقتراع وإرادة الشعب والعلاقات الفلسطينية والعربية والإقليمية والدولية وثبات الموقف الفلسطيني المتشبث بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة والتأكيد على أن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين.
وشدد عريقات على أن منظومة الأمن القومي العربي لا يمكن لاسرائيل بأي وضع من الأوضاع أن تكون جزءاً منها، مؤكداً أن أمن الفلسطينيين هو أمن العرب وبقاء الفلسطينيين هو بقاء للعرب للعرب معتبرا ما أقدمت عليه البحرين والامارات أكبر خطأٍ استراتيجي سيسجل في تاريح العرب ولا يمكن السكوت عنه.
وفيما يتعلق بتخلي فلسطين عن رئاسة مجلس الجامعة العربية في دورته الحالية، شدد على أن فلسطين أمام الجمعية العامة "لا يمكن أن تقبل الاستمرار وهي غير قادرة على منع الانهيار العربي الحاصل، وتقول أنا كنت رئيس لمجلس الجامعة عندما حصل تطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل".
وأكد عريقات أن هذا القرار ليس مسألة احتجاج وإنما المسألة للتاريخ بأن فلسطين لا يمكنها أن ترأس مجلساً وزارياً عربياً فيه هذا الانهيار الذي لم تستطع فيها الجامعة العربية وقف أو إدانة من دمروا نقطة ارتكاز ميثاق الجامعة العربية.