
صدى نيوز -قضت محكمة إسرائيلية، انه بإمكان تسليم مديرة سابقة لمدرسة في أستراليا، متهمة بالاعتداء الجنسي على طالبات، إلى أستراليا لمحاكمتها، لكن الطعن على الحكم قد يعطل تنفيذه.
وحاربت مالكا ليفر، تسليمها إلى أستراليا بطرق شتى، منها القول بأنها مريضة نفسيًا مما أطال أمد القضية منذ 2014. ونفت ليفر التي كانت مديرة مدرسة يهودية في ملبورن، المزاعم المنسوبة إليها.
وأقرت محكمة في القدس اليوم الإثنين بإمكانية تسليم ليفر، بعد أن كانت قد أصدرت حكمًا في مايو/ أيار الماضي، بأنها سليمة عقليًا، ويمكن محاكمتها بعد سلسلة من الفحوص النفسية.
وأمهلتها المحكمة 30 يومًا للطعن على الحكم، أمام المحكمة العليا الإسرائيلية، وقال محاموها، إنهم سيفعلون ذلك.
وقال نيك كوفمان، أحد محاميها للصحفيين“من يعتقدون بأن المسألة قد انتهت – أخشى أن أملهم سيخيب“. وأضاف: ”هناك طريق طويل سنقطعه قبل تسليم السيدة ليفر إلى أستراليا، إن كانت ستُسلم“.
وليفر مطلوبة من الشرطة الأسترالية، في اتهامات بارتكاب 74 اعتداء جنسيًا، منها الاغتصاب على فتيات، في المدرسة التي كانت تعمل بها.
وفرت ليفر من أستراليا عام 2008، فيما تعتقد السلطات الأسترالية، أنه بمساعدة جمعية يهودية، بعد أن ظهرت الاتهامات ضدها.