
صدى نيوز - يقدر فريق من الباحثين في الجامعة العبرية في القدس استمرار ارتفاع عدد المرضى بفيروس كورونا، والتي توصف حالتهم بأنها خطيرة أو متوسطة، في الفترة القريبة المقبلة.
وقال فريق الباحثين، في تقرير نشروع أمس، الأحد، إن "الارتفاع في عدد المرضى الجدد، الذين توصف حالتهم بأنها ’متوسطة’، يوضح ارتفاع عدد المشخصين الحقيقيين، ويتوقع أن يؤدي إلى ارتفاع عدد الحالات الخطيرة".
وتوقع فريق الباحثين أنه من الجائز ألا يكون بالإمكان منع ارتفاع عدد المرضى في حالات خطيرة أكثر من قدرة المستشفيات على استيعابهم.
وقالت البروفيسور رونيت كلدرون – مرغليت، الشريقة في فريق الباحثين، لموقع "دافار" الإلكتروني، اليوم الإثنين، إن "نتائج الإغلاق لن تكون فورية. وسيتناقل الأفراد العدوى في بيوتهم وبواسطة أقاربهم، في الأسبوعين الأولين. ومن الصواب الانتقال إلى العمل عن بعد بقدر المستطاع، من أجل تقليص تجمعات العاملين أكثر".
بدوره، كتب المحاضر في علوم الحاسوب في الجامعة العبرية، البروفيسور أمنون شعشواع، في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، أن فيروس كورونا باق لفترة طويلة، ولذلك اقترح، بدلا من الإغلاق الشامل، ما وصفه بـ"إبعاد اجتماعي تفاضلي".
وأشار شعشواع إلى أنه توجد طريقتين لتنفيذ هذا البديل. إما وفق طريقة "رَمزور" (الشارة الضوئية، التي يعكس فيها الضوء الأحمر انتشارا كبيرا للفيروس في منطقة معينة واللون الأخضر انتشارا قليلا نسبيا في منطقة أخرى). والطريقة الثانية هي "إبعاد اجتماعي على أساس مجموعات سكانية في خطر". ورأى أن الطريقة الأولى، التي طرحها منسق كورونا، البروفيسور روني غمزو، فشلت. "ليس لأنها ليست جيدة، وإنما لأنها غير ملائمة للنسيج الديمغرافي الإسرائيلي، وأيضا لطريق التمثيل السياسي. وفشلت هذه الطريقة لأنه ليس بالإمكان تطبيقها ولا يوجد سبب للاعتقاد بأن الوضع سيتغير في الجولة المقبلة".