
أكد الناطق باسم الحكومة ابراهيم ملحم أن قرار تشديد الاجراءات العقابية بحق المخالفين للتدابير الوقائية كان هو الخيار الأمثل الذي ذهبت إليه لجنة الطوارئ العليا أمس، بدلاً من الاغلاق التام والذي ينعكس سلباً على الحياة اليومية.
وشدد ملحم على ضرورة التزام المواطنين بشكل صارم بالتدابير الوقائية لا سيما ارتداء الكمامة والتي قال "إنها الدواء الوحيد الذي ثبت جدواه ضد الفيروس في ظل عدم اكتشاف لقاح للفيروس".
ولفت إلى إنه في حال عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية ستتجه الحكومة إلى إغلاق مواقع الخطر التي ترتفع فيها الإصابات.
وأضاف أن الاجراءات العقابية الصارمة ستنفذ بحق الافراد والمؤسسات والورش والمحال، إضافة إلى الحافلات وفي حال عدم الالتزام، مجدداً التأكيد على منع الأعراس والمآتم التي تشكل حاضنة لانتشار الفيروس.