صدى نيوز: ألغت شركة الطيران الكندية رحلة قبل الإقلاع بقليل بسبب رفض عائلة الامتثال لـ"طلبات عدة" لجعل طفلة ترتدي كمامة.
وذكرت متحدثة باسم الشركة أن الرحلة الداخلية من كالجاري إلى تورونتو أُلغيت بعد "قضية عدم الامتثال"، و"رفض" العائلة مغادرة الطائرة.
وضمت العائلة على الكندي صفوان تشودري البالغ من العمر 31 عاماً، وزوجته ماريوم تشودري، وابنة تبلغ من العمر 3 أعوام، وأخرى عمرها 19 شهراً.
وكانت العائلة في طريقها للعودة إلى منزلها في تورونتو بعد زيارة أقرباء في كالجاري، وفقاً لما قاله صفوان تشودري، وأضاف أن الموقف انكشف بسرعة كبيرة، مضيفاً أنه كان "أكثر أمر محرج مررنا به".
وقبل وقت قصير من الإقلاع، توجه أحد أفراد الطاقم إلى زوجته ليطلب منها أن يرتدي كلا الطفلين كمامة، وذلك رغم كون سياسة وزارة النقل الكندية في كندا لا تتطلب الأطفال دون سن الثانية ارتداء كمامة، فيما تنفي الشركة أنها طلبت من الطفلة الأصغر سناً ارتداء كمامة.
وقالت المتحدثة بإسم الشركة في بيان رداً على مزاعم الأسرة: "لا يطلب الأمر المؤقت الصادر عن الهيئة الكندية للنقل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين ارتداء كمامة. ولكنها تطلب من أي طفل يزيد عمره عن عامين ارتداء واحدة. ومن المهم توضيح أن ويست جيت لم تطلب من الرضيعة التي يقل عمرها عن عامين ارتداء كمامة".
وبينما كان بعض الركاب غاضبين من العائلة، إلا أن غالبيتهم كانوا مؤيدين لهم، وفقاً لما قاله تشودري.
وتوجه إليهم عدد من الركاب، وتبادلوا أرقام هواتفهم معهم قائلين: "انظر، لقد التقطت كل شيء على الكاميرا، لدينا الكثير من الصور ومقاطع الفيديو"، مشيراً إلى أنهم يمتلكون معلومات الاتصال مع العديد من الركاب الذين لا يزالون على تواصل معهم.
ووصلت العائلة، التي كانت من المقرر أن تعود إلى تورونتو الأربعاء، إلى منزلها الخميس، وذلك بعد ركوبها على متن رحلة أخرى تابعة لشركة طيران مختلفة.
وقال تشودري إلى أنه لم يكن هناك أي تواصل من الشركة باستثناء مكالمة واحدة من موظف كان يحقق في الحادث.