صدى نيوز: حققت الممثلة بيلا ثورن أكثر من مليوني دولار في أسبوع واحد من خلال بيع صورها على أساس أنها عارية بسعر 200 دولار لصورة الواحدة مجتذبة أكثر من 50 ألف متابع.

واتضح لاحقاً أن النجمة لم تظهر عارية في تلك الصور، وطالب آلاف من متابعيها باسترداد الأموال التي دفعوها، ما أجبر نجمة هوليوود على الاعتذار.

وقالت ثورن في سلسلة من التغريدات على موقع تويتر إنها أرادت أن "تزيل وصمة العار عن العمل في مجال الجنس" وأنها كانت تبحث عن دور جديد في فيلم من إخراج شون بيكر الذي نفى بدوره وجود أي مشاريع مشتركة بينه وبين الممثلة.

أثارت الممثلة بيلا ثورن الجدل بعد بيعها صوراً عارية لها مقابل مئتي دولار على منصة "أونلي فانز" قيل إن محتواها لم يكن مطابقاً لوصفه، ما دفع المنصة لوضع قيود على الأسعار التي يتم رصدها للمحتويات.

وحققت "أونلي فانز" شعبية كمنصة يقوم من خلالها صناع المحتوى بنشر صور وفيديوهات ورسائل نصية مثيرة أو حميمية ويحصل الموقع على نسبة 20% من كل قيمة كل عملية بيع.

وتشير أحدث البيانات إلى أن المنصة لديها 60 مليون مستخدم و750 ألف مطور محتوى من مختلف أنحاء العالم.

وفي حين أن بعض صناع المحتوى من عاملات الجنس، يشارك آخرون من العاملين في مجالات عروض الأزياء والتمثيل والرقص والغناء والموسيقى دون نشر محتوى يتضمن صوراً عارية.