متابعة صدى نيوز: غادر السفير القطري محمد العمادي مساء اليوم السبت قطاع غزة، حاملاً الموقف الفلسطيني الموحد الرافض لعودة الهدوء إلا برفع الحصار كاملاً عن القطاع وفق تفاهمات عام 2014.

وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة لـ "صدى نيوز" إنه لا يمكن أن تبنى آمال كبيرة على جهود مختلف الوسطاء في ظل التعنت الإسرائيلي، الذي أحبط الوساطة المصرية سابقاً.

ولفت إلى أن الاحتلال يقدم بعض التسهيلات على مبدأ "الهدوء مقابل الهدوء" مع تحسينات محدودة، الأمر الذي أجمعت على رفضه كافة الفصائل الوطنية وغرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة.

وشدد أبو ظريفة على تشبث الكل الفلسطيني بالتهدئة وفق تفاهمات عام 2014، والتي تؤدي للهدوء مقابل رفع الحصار في ظل "فشل كل التفاهمات التي أقامتها حماس سابقاً".

وفيما يتعلق بالمرحلة المقبلة، بيّن القيادي أبو ظريفة أن جميع الأطراف غير معنية بالتصعيد والمواجهة الشاملة، مضيفاً في ذات الوقت أن كل الاحتمالات قائمة إذا استمر الحصار وتفشي كورونا وتراجع خدمات وكالة الأونروا.

وفي ذات السياق، أكدت القناة الـ14 العبرية وصول العمادي إلى معبر بيت حانون "ايرز" شمالي القطاع لنقل رسالة من حماس والفصائل إلى إسرائيل.