
صدى نيوز- أكد اتحاد قطاع المناسبات في فلسطين أن قاعات الأفراح أغلقت بالفعل ولكن الأعراس والمناسبات لم تتوقف، مشدداً على أن هذا القطاع أصبح منكوباً بالكامل.
وقال الاتحاد في بيان صحفي اليوم السبت، وهو الذي يجمع أصحاب صالات الأفراح والمناسبات في الأراضي الفلسطينية: "لم يتم مجرد حديث عن تعويض أو وعود بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بنا.. موسمنا انتهى وضرب بمقتل".
ولفت الاتحاد إلى التزام أعضائه منذ بداية جائحة كورونا بالإغلاق تماشياً مع قرارات الحكومة، وحفاظا على صحة المواطن، محتجين على ترك جميع القاعات خارج مناطق السلطة تعمل بشكل يومي، وكذلك الأماكن العشوائية مثل الشاليهات والفلل.
وأضاف البيان: "تعدى الأمر لنشاهد أبناء شعبنا الفلسطيني وهو يقيم أعراسه في القاعات الاسرائيلية والمنتجعات التابعة للمستوطنات، وأصبح الأمر كارثياً ليست فقط اقتصادياً وصحياً، بل وسياسياً".
ولفت أصحاب صالات الأفراح إلى طلبهم عدة مرات لقاء رئيس الوزراء محمد اشتية الا أن مراسلاتهم لم تلقَ جواباً، مضيفين: "أصبحت لقمة عيشنا تسرق من بين أيدينا، ومصالحنا تنهار، والمطلوب منا أن نسمع ونمتثل وممنوع الحديث والاعتراض".
وتوجهوا الرئيس محمود عباس والقيادة قائلين: "أصبحنا فخامة الرئيس مطلوبين ومطاردين ومديونين ومرهقين، بعد أن كنا صناع الفرح على مدى السنين.. نعتبر أنفسنا أكثر قطاع تعرض للظلم والضرر".
وتساءل البيان: ما الحكمة من منع الاعراس فقط في القاعات وعملها في أي مكان آخر؟ لماذا أصبحنا مطاردين ويتعامل معنا كقطاع طرق أو تجار ممنوعات؟ لماذا يلقى القبض علينا ونوقع على تعهدات بآلاف الدنانير؟