
صدى نيوز- تعيش مدينة مالمو في السويد حالة من التوتر الشديد، بعد موافقة الشرطة السويدية على تنظيم تظاهرة ضد الإسلام أمس الجمعة، جرى خلالها إحراق المصحف الشريف.
وأزعجت موافقة الشرطة على هذه التظاهرة المتطرفة سكان المدينة، خصوصاً وأنها جرت بعدوة من السياسي اليميني المتطرف راسموس بالودان، المعروف بشنه حملات الكراهية ضد المسلمين.
وسبق لبالودان أن أحرق المصحف الملفوف بلحم الخنزير كفعل استفزازي، ودعا أمس للتظاهر أمام مسجد في مالو أمس، بالتوافق مع ذكرى عاشوراء عند الشيعة.
وكتبت الشرطة على موقعها الإلكتروني، أن الحق في الحضور والتظاهر والتعبير عن الرأي محمي دستورياً، عدا الفعاليات التي تمس الأمن الوطني، وسلامة المجتمعين.
وأضافت: "لا يمكن تقييم التظاهرة مقدما، كل ما علينا فعله هو مراقبة الحدث عن قرب والاستعداد لأي طارئ أو خرق للقانون".