صدى نيوز: غضب كبير أثاره الفنان محمد عساف، في “فلسطين” بسبب إحيائه إحدى الحفلات في مدينة دبي، أمس الخميس الموافق 20 أغسطس، وذلك في أول عودة له بعد توقف أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا العالمية.

ووضف ناشطون قيام عساف بهذا الحفل غير ملتفت لكل مناشدالت إلغائه بأنها طعنة للقضية وإحياء لحفل في بيت الخونة، خصوصاً بعد قيام الإمارات بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

ويأتي ذلك الغضب من عساف بعد موافقته على إحياء الحفل في الإمارات التي وطدت علاقتها بإسرائيل مؤخرًا، واتفقا على تطبيع العلاقات رسميًا بين الدولتين، كونه شابًّا فلسطينيًّا أصيلًّا، وسفيرًا لوطنه ولشعبه، ولا بد أن ينسجم مع الموقف الشعبي.

وفي هذا السياق، طالبت السكرتاريا العامة المركزية في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني “أشد”، الفنان الفلسطيني محمد عساف، بإعادة النظر بقرار المشاركة في حفل فني على مسرح دبي أوبرا يوم 20 أغسطس.

وأصدر الاتحاد بيانًا ليناشد الفنان حتى يعيد النظر في قراره، وقال: “ندعو محمد عساف إلى إعادة النظر في المشاركة بالحفل، لكي يكون قراره منسجمًا مع الموقف الوطني السياسي والشعبي الفلسطيني الرافض للاتفاق الاسرائيلي الإماراتي الذي أعلن عنه، والذي شكل طعنة في ظهر وخاصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية”.

وتابع الاتحاد: “ويرى الاتحاد أن عساف سفير للوطن والشعب، وأن مواقفه يجب أن تنسجم مع الموقف الشعبي، خاصة أنه خرج من صفوف اللاجئين في قطاع غزة”.

كما شدد الاتحاد، على أن مواجهة التطبيع لا تقتصر على السياسة فقط، ولكنها تمتد إلى الخطوات التطبيعية الثقافية والرياضية والفنية، والتي تتمثل في مقاطعة الإمارات على هذه الأصعدة جميعًا.