صدى نيوز: صادق مجلس النواب اللبناني اليوم الخميس، على إعلان حالة الطوارئ في بيروت، في أول جلسة يعقدها عقب الانفجار المدمر في مرفأ العاصمة، كما وافق على استقالة 7 من نوابه.

وعقدت الجلسة وسط اجراءات أمنية مشددة في محيط قصر اليونسكو، حيث يعقد البرلمان جلساته منذ تفشي فيروس كورونا، مع وجود عدد قليل من المتظاهرين.

وكانت حكومة حسان دياب استقالت وسط ضغط شعبي مستمر للمطالبة برحيل الطبقة السياسية وكل المسؤولين المتهمين بالفساد.

وقال رئيس المجلس نبيه بري خلال الجلسة: "خلال الأسبوعين الماضيين كان هناك مؤامرة باستقالة نواب من المجلس النيابي وبمحاسبة المجلس من قبل الحكومة بدلاً من العكس".

وشدد على أن "أحد أهم رموز الوحدة الوطنية هو الجيش ويجب أن نضع ثقتنا فيه دائما والمجلس النيابي هو الشعب".

وكانت الحكومة أعلنت غداة الانفجار حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين حتى 18 آب/أغسطس، من دون إقرارها في البرلمان، إذ إن القانون يخوّلها إعلان الطوارئ لمدة 8 أيام فقط، ويتوجب الحصول على موافقة البرلمان في حال تجاوز هذه المدة.

في المقابل، عبرت الباحثة في منظمة هيومن رايتس ووتش آية مجذوب في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية عن خشيتها من "استخدام حالة الطوارئ ذريعة لقمع الاحتجاجات والقضاء على المطالب المشروعة لشريحة واسعة من اللبنانيين".