
صدى نيوز: قالت حركة (حماس)، إن إغلاق نادي الأسير لمقراته، نتيجة وقف الموازنة التشغيلية له منذ عامين من قبل السلطة الفلسطينية، دليل على سياسة الإهمال المتعمد والتجاهل التي تمارسها السلطة، تجاه قضية الأسرى والمؤسسات التي تعنى بشأنهم.
وكانت العلاقات تحسنت قليلاً بين الحركتين على صعيد التراشق الإعلامي بعد مؤتمر جبريل الرجوب وصالح العاروري، لكن يبدو أن الأمور عادت إلى التصعيد مجدداً.
وأضافت الحركة على لسان المتحدث باسمها، عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحفي: إن ما يتعرض له الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال من حرمان لحقوقهم ومضايقات مستمرة ضدهم، وفي ظل تفشي وباء (كورونا) بينهم، يتطلب الاهتمام بقضيتهم وتصديرها للمؤسسات الحقوقية والإنسانية والمحافل الدولية.
وشدد على أنه يجب أن "تتضاعف الجهود، وتتكامل الأدوار من كل مكونات شعبنا، ومؤسسات السلطة الفلسطينية؛ لتعزيز صمود الأسرى في سجون الاحتلال ونصرتهم ومساندتهم في معركتهم مع السجان الصهيوني؛ لانتزاع حقوقهم وتحريرهم، فهم أيقونة لنضال شعبنا الفلسطيني".