
صدى نيوز: قال القيادي في (حماس)، فتحي قرعاوي إنه قبل عقد أي جلسة حوار ما بين حركتي (فتح) و(حماس) في اطار المصالحة الفلسطينية، يجب أن يُقسِم الطرفان على كتاب الله، بأن يتحللا من أي ضغوطات خارجية، لا تُريد أن ينتهي الانقسام.
وأوضح قرعاوي في تصريحات صحفية أن ذلك القسم هو مقدمة لنجاح أي حوار من الممكن أن يحصل بين الطرفين، لأنه من الواضح أنه توجد جهات تعمل ضد الوفاق الحالي ما بين فتح وحماس، والتصدي لها كفيل لإنجاح هذه الحوارات.
وأشار إلى أن إسرائيل، حذرت قيادات ونواب من التدخل في ملف المصالحة، وهذا يؤكد أن الاحتلال ممتعض ومعه جهات خارجية من المسار المتقدم للمصالحة، والمطلوب منا جميعًا أن نتكاتف لإنجاح هذا الجهد.