صدى نيوز: كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدداً من المصابين بفيروس كورونا يمارسون حياتهم الطبيعية خارج أماكن حجرهم في محافظة القدس، بسبب عدم مقدرة الأمن الفلسطيني على التواجد وضبط الوضع هناك، وإهمال إسرائيل للمحافظة وصحة سكانها.
وأضاف مدير صحة القدس خالد شيحة إن قانون الصحة العامة الفلسطيني يعاقب ويجرم كل من يساهم في نشر الأوبئة، مبيناً أن أن مديرية صحة القدس لديها 4 مراكز فرز لفيروس كورونا، وهي المحافظة الوحيدة في الضفة التي تملك هذا العدد من المراكز نظرا لوضعها السياسي، وهي مركز في العيزرية بمقر مديرية صحة القدس، ومركز بلدة عناتا ويغطي عناتا ومخيم شعفاط وغيرها من المناطق القريبة، مركز مسقط في الرام، ومركز يغطي منطقة شمال غرب القدس، وهو في بير نبالا.
وأكد شيحة أن الكثير من المقدسيين يتجهون إلى هذه المراكز من أجل إجراء الفحص، نتيجة الإجراءات المعقدة التي تفرضها صحة الاحتلال على المقدسيين عند اجرائهم فحص كورونا، مبينا أن هناك صعوبات لوجستية جمة في ذلك.