
رام الله- صدى نيوز: بعد أكثر من 4 شهور على رصد أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا، وما تبعها من إجراءات حكومية للحد من تفشي الفيروس، وتسجيل أكثر من 8 آلأف إصابة بينها 7 آلاف نشطة، لا يزال المواطن يتساءل عن جدوى إجراءات الحكومة ونسبة نجاحها في الحد من الوباء، في حين تسجل يومياً أعداد متزايدة من الإصابات.
مسؤول الطب الوقائي في وزارة الصحة د. علي عبد ربه، شرح لصدى نيوز الوضع الحالي، وأسباب نجاح أو فشل إجراءات الحد من تفشي الفيروس مشدداً على أن الحكومة والمواطن يقفان على نفس الخط لمواجهة الوباء.
وأضاف عبد ربه أن 3 محاور تحدد استمرار الوباء أو الحد منه، وهي الالتزام المجتمعي، والإجراءات الحكومية، وما يجب على وزارة الصحة القيام به.
وأضاف أن الالتزام المجتمعي هو خط الدفاع الأول والأهم في مواجهة الفيروس، فالتزام المجتمع بالتباعد وارتداء الكمامة يساهم بنسبة كبيرة في وقف انتشار الفيروس.
وتابع: المحور الثاني هو إجراءات الحكومة، وفرض العقوبات الرادعة على المخالفين، والرقابة على تنفيذ بروتوكولات الوقاية وإجراءات السلامة.
وأشار إلى أن وزارة الصحة تسعى جاهدة للقيام بدورها ضمن الإمكانيات المحدودة بكل ما تستطيع، من خلال التوعية والتثقيف إضافة إلى تجهيز المراكز الصحية وأماكن الحجر، مستدركاً بالقول أن هناك طريقاً طويلاً لمكافحة الفيروس.
وأوضح أن الوضع بحاجة إلى المزيد من الكوادر الطبية وأجهزة التنفس وغرف العناية المكثفة، وتدريب الكوادر الموجودة للتجهز لأسوأ السيناريوهات.
وأضاف أن هناك المزيد من الأمور التي تسعى وزارة الصحة لتقديمها وتطويرها والعمل عليها في مواجهة فيروس كورونا، ومزيد من الأمور تقع على عاتق المجتمع الذي يجب أن يؤمن أن خط الدفاع الأول هو المواطن نفسه.