صدى نيوز: أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسام أبو الرب أنه سيتم الاحتفاظ بأسماء المواطنين ممن سجلوا لأداء فريضة الحج من المحافظات الشمالية والجنوبية لموسم حج (2020م/1441هـ) والاكتفاء بها للمنافسة في القرعة التي ستجريها الوزارة للعام المقبل مع عدم فتح باب التسجيل من جديد.

وأوضح أبو الرب أن هذا القرار جاء بعد صدور القرار من المملكة العربية السعودية بعدم استقبال الحجاج من خارج المملكة لهذا العام، واقتصار أداء الحج على عدد معين ومحدد من المواطنين والمقيمين في المملكة نتيجة لما تعانيه معظم البلدان من تفشي فيروس كورونا المعدي.

وأشار إلى أن لجنة الحج والعمرة بالوزارة وبتوجيهات من رئيس الوزراء محمد اشتية تدارست سبل التعامل مع هذا الواقع حفاظا على صحة وسلامة المواطنين من هذا الوباء واتخذت العديد من القرارات المتعلقة بعدم استقبال الحجاج من كافة دول العالم.

أما بخصوص رسوم التسجيل للحج والتي قام المواطنون بدفعها هذا العام، قال أبو الرب "من يرغب من المسجلين من المحافظات الشمالية باسترداد رسوم التسجيل والبالغة (300) دينار التوجه للبنك الذي أودع به المبلغ لاسترداد تلك الرسوم ابتداء من يوم الأربعاء 1/7/2020".

وحول المحافظات الجنوبية، أوضح أن من قاموا بإيداع مبلغ (1500) دينار في البنوك ويرغبون باسترداد المبالغ، بإمكانهم التوجه إلى البنوك لاستردادها ابتداء من يوم الأربعاء 1/7/2020 مع الاحتفاظ بحقهم للعام المقبل إن شاء الله.

وفيما يتعلق بشركات الحج والعمرة المؤهلة لهذا العام في المحافظات الشمالية والجنوبية من قبل الوزارة، أوضح ابو الرب أنه سيستمر تأهيل هذه الشركات للعام المقبل، مع إعفائها من رسوم تأهيل الموسم المقبل للشركات الراغبة في العمل في مجال الحج والعمرة مع إعادة كافة الكفالات المسلمة الخاصة بالشركات لعام 2019/2020، باستثناء الشركات التي لديها ملفات عالقة لحين تسوية ملفاتها.

وبين أن الوزارة تعمل وبشكل مستمر على مخاطبة الجهات الرسمية ذات العلاقة والاختصاص من أجل النظر إلى قطاع شركات الحج والعمرة باعتباره من القطاعات المتضررة من الدرجة الأولى، لاسيما أن على الشركات التزامات كبيرة تجاه العاملين فيها.

وقال إن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية جاهزة للوقوف عند مسؤولياتها تجاه كافة المواطنين وأصحاب الحقوق خاصة فيما يتعلق بالحج والعمرة، مثمنا دور الحكومة والقيادة الداعم والمساند لجميع ابناء شعبنا في هذه الأوضاع الصعبة التي نعيشها.