صدى نيوز: قال تقرير إسرائيلي إن السلطة الفلسطينية تعتزم تسليم أسلحة وذخيرة أجهزتها الأمنية لقوات الجيش الإسرائيلي، في محاولة لتحميل سلطات الاحتلال مسؤولية التداعيات الأمنية التي قد تنتج عن تنفيذ مخطط الضم في الضفة الغربية.

وذكر التقرير الذي أوردته هيئة البث الإسرائيلية ("كان") نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن المسؤولين الفلسطينيين، قالو خلال لقاءات مع مسؤولين أوروبيين وأميركيين، أنهم يعتزمون جمع سلاح وذخيرة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية وتسليمها لمقرات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة "بيت إيل"، إذا ما أقدمت الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ مخطط الضم.

وأشار التقرير إلى أن ذلك يأتي في إطار خطة فلسطينية لمواجهة مخطط الضم الإسرائيلي تشمل حل السلط بهدف تحميل سلطات الاحتلال المسؤوليات الأمنية في الضفة الغربية. كما ستقوم القيادة الفلسطينية بحل الحكومة والتوقف عن دفع مرتبات الموظفين ونقل مسؤوليات الحكومة إلى منظمة التحرير الوطنية الفلسطينية.

ووفقًا لتقرير القناة الرسمية الإسرائيلية فإن التقديرات الفلسطينية تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستقدم خلال الفترة المقبلة على ضم المجمعات الاستيطانية "غوش عتصيون" و"معاليه أدوميم" و"أريئيل"؛ وهو ما تعتبره السلطة "نقطة فارقة". وذكرت القناة نقلا عن مصادرها أن القيادة الفلسطينية جادة هذه المرة، وستعمل على تنفيذ تهديداتها.

وذكرت القناة أن وفدا من وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، اجتمع خلال الأسبوع الماضي مع مسؤولين فلسطينيين في مدينة رام الله، غير أن محاولة دفع الفلسطينيين إلى بدء مباحثات مع الجانب الأميركي حول "صفقة القرن" ومخطط الضم الذي سيتم بموجبها، باءت بالفشل.