
صدى نيوز: في جريمة قتل جديدة بمدن الداخل المحتل قتل شاب صباح اليوم الثلاثاء متأثرا بالجروح الحرجة التي أصيب بها جراء جريمة إطلاق نار في باقة الغربية، فيما أصيب شابان بجروح بين المتوسطة والخطيرة جدا.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أصيب 3 شبان في العشرينات والثلاثينيات من أعمارهم، بجروح متفاوتة إثر جريمة إطلاق نار في باقة الغربية، حيث أقر الطاقم الطبي في المستشفى وفاة أحد الشبان بعد محاولات لإنقاذ حياته.
وبحسب مصدر طبي، فإن 3 شبان وصلوا بمركبتهم إلى مركز الشرطة في مدينة باقة الغربية، بعد أن تعرضت مركبتهم إلى إطلاق نار.
وقدمت الطواقم الطبية الإسعافات الأولية للجرحى وتم نقلهم على وجه السرعة إلى مستشفى "هيلل يافه" في الخضيرة، وهم يعانون من جروح وصفت بين الخطيرة والحرجة.
وذكرت الشرطة في بيانها لوسائل الإعلام أنها تحقق في ملابسات تعرض مركبة إلى إطلاق نار، حيث وصل المركبة وبداخلها 3 شبان يعانون من إصابات إلى مركز الشرطة في باقة الغربية، أعلن لاحقا عن وفاة أحد الجرحى.
ورجحت التحقيقات الأولية للشرطة أن المركبة تعرضت لإطلاق نار خلال تواجدها بحين سكني في المدينة، لكن دون أن تحدد الشرطة خلفية الحادث ودون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.
وفي الوقت الذي تشهد فيه البلدات العربية تصاعدا خطيرا في ظاهرة العنف والجريمة، تتقاعس الشرطة عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة، وفي المقابل تنشط في إصدار أوامر منع نشر حول مجريات التحقيق في الجرائم.
وتنضاف جرائم إطلاق النار إلى سلسلة لا متناهية من أحداث العنف والجريمة في المجتمع العربي، والتي باتت تقض مضاجع المواطنين بسبب انعدام الأمن والأمان.