
صدى نيوز: في لقاء خاص مع صحيفة "إيلاف" السعودية، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، نظيره الحالي بنيامين نتانياهو بأنه يسعى لإشعال الشرق الأوسط من خلال خطة "الضم"، لافتًا إلى أن إسرائيل ليست بحاجة الى غور الأردن، ومنوهاً بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
وصف اولمرت نتانياهو بالمخادع والكاذب والفاشل، وقال إن نتانياهو مسؤول عن أكبر فشل أمني في إسرائيل منذ 50 عامًا، لأنه لم يستطع منع إيران من دخول سوريا. كما اتهمه بالمبالغة ودب الذعر في قلوب الإسرائيليين جراء كورونا لدوافع ومآرب لا تمت بصلة لمواجهة الجائحة، بل لخلق أرضية لتحطيم خصومه، فنجح في استمالة بيني غانتس إلى حكومته.
الردع القوي
في الشأن السوري، كشف أولمرت لـ "إيلاف" أنه كان بصدد لقاء بشار الأسد في أنقرة بوساطة رئيس الحكومة التركي آنذاك رجب طيب أردوغان، والأسد صعد إلى متن الطائرة في الشام إلا أنه عدل عن رأيه ولم يصل أنقره. قال أولمرت: "لو وقع الأسد حينها اتفاقًا معي لما كانت بلاده وصلت إلى ما آلت عليه".
تحدث أولمرت عن حزب الله وحرب لبنان الثانية ووجه اللوم للجيش الإسرائيلي الذي لم يقدم كل ما كان متوقعًا منه خلال الحرب، إلا أنه أكد أن 14 عامًا مضت ولا توجد نية عند حزب الله لمواجهة إسرائيل، فالردع الإسرائيلي لا يزال قويًا منذ ذلك الحين.
"إيهود أولمرت، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، استلم رئاسة الحكومة من أريئيل شارون بعد مرضه ودخوله في غيبوبة في عام 2005. وفي عام 2006، خاض انتخابات برلمانية وانتصر فيها على بنيامين نتانياهو وشكل حكومة مع حزب العمل وأحزاب وسطية ودينية".