
القدس المحتلة- اعترف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم إجراء التحقيقات اللازمة في ملف استشهاد الفلسطيني إياد الحلاق، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، في مدينة القدس.
واستشهد الحلاق برصاص الشرطة الإسرائيلية في منطقة باب الأسباط في البلدة القديمة بالقدس يوم 30 أبريل، بدعوى أنه كان يحمل "جسما مشبوها" ولم يخضع لأوامر الشرطة بالتوقف، وأثار مقتله صدى واسعا في إسرائيل والعالم.
وبعد أسبوع على الحادث، خرج نتنياهو عن صمته إزاء مقتل الحلاق، حيث وصف خلال اجتماع حكومي ترأسه اليوم الأحد مقتل الشاب الفلسطيني بأنه كان "حادثا مأساويا"، قائلا: "تم الاشتباه به ونعلم أنه لم يكن هناك أي مبرر لذلك، حيث اشتبه بأنه إرهابي في مكان حساس جدا".